لنترك الصوره تتحدث عن عظمه الخالق و قدرته فى خلقه مشهد مهيب يدل على قدره الله على كل شئ فهى صوره رائعه تم التقاطها لتبين اعجاز القران و هى معجزه حيث تمتزج النار بالماء فلا الماء على كثرته يطفئ النار و لا النار على شدتها تبخر الماء و يبقى هذا المشهد فى توازن عجيب خلال الاف السنين بل و نرى كيف تتدفق الحمم المنصهره فتشعل ماء البحر و لم يكن احد يعلم بهذا النوع من انواع البحار زمن نزول القران و لكن الله تعالى حدثنا عن تلك الظاهره ا لمخيفه بل و اقسم بها و لكن ما هو التسجير هو يعنى الاحماء فيقول العرب سجر التنور اى احماه و هذا التعبير دقيق و مناسب لما نراه حقيقه فى الصور اليوم من ان البحار يتم احماؤها الى الاف الدرجات المؤيه فلا نملك الا ان نقول سبحان الله اللهم لا نسئلك رد القضاء و لكن نسئلك اللطف فيه