اني أرى أمامي حورية تشبه البدر عانق توهجها سماواتي بدون كبر تساهيبح في غنج ودلال بدون حصر سرفت منىنظراتي وألقت بها في البحر عجبا قد ساقها الي المولى في اخر الشهر ........................ اني أراها بوجداني مثل حروف معاناتي وجدي لها ترقرق كسلسبيل دمعاتي ........................ انها حورية تجلت فهي عروس للبحر امراة ليست من قبيل هذا العصر رقتها لايقوى عليها حتى الهجر قد خشيت على عذوبتها من الكسر احتارت في وصفها أشعاري ومعاني النثر بسمتها وميض تمرجح في مهد الثغر ضحكاتها شمس لا تعرف نهاية الفجر خطواتها جعلتني أهيم بها بدون سكر ........................ تاهت في عيونها الحوراء كل عباراتي فرقصت ألفاظي على سنفونية نغماتي وصارت تحكي قصص من أحلامي ورواياتي ........................ تما يلت على أوتار نغماتي برشاقة الخصر أنفاسها فاحت عبقا من عبق هذا الدهر عقدها بين العنق والنحر زين سواد الشعر تاجها الماسي ألهب بصري كنيران الجمر ....................... مشيت اليها خائفا فتوقفت كل خطواتي الا أن شوقي اليها تغلغل في ذاتي جلست القرفصاء أمامها فابتسمت لبسماتي رحماك ربي فالعروس قد عذبت كل كياني حاولت أمامها أن أحيي ما اختفى من كلماتي كان صوتي هديرا والان صار يتمتم بهمساتي كان يحيى بكل طلاقة في أروقة مراياتي والان صده الهجر فاستحالت بالبوح نغماتي يا عروس البحر ..يا حورية..أعطي معنى لحياتي انك سحرتني ..مولاتي..واني أتمسك بوجودي لا تزجي بي للهلاك وتلك تمتمة شفاتي .................................................